Profile Photo

EuryethOffline

0 out of 5
0 Ratings
    • Profile picture of Euryeth

      Euryeth

      1 month, 3 weeks ago

      Dark Sight By Alami Omar – Sayyed Euryeth Series – Maziramy

      الفصل الثالث

      وَيَبدُو أَنَّ المَتاهَةَ التي وَقَعتُ فيها هي مَجرَّدُ جُزء مِنْ عَقْلي، شَيءٌ تَحَمَّلْتُهُ لِأَكونَ نَسخَةً أَفضَلَ مِن نَفسِي, وَهَذا ما أَوصَلَني إلى هُنا.
      وَهَذا مَا دَفَعَنِي لِأَفكَرَ في فَنِّ الكِتابَةِ وَالفَنِّ بِأَسلُوبٍ مُختَلِفٍ, لَكِنَّ الشُّعورَ مُشَابِهٌ تَقرِيبًا, وَهَذا ما يُعيدُنِي لِكِتابَتِهِ لِأَفهَمَهُ وَأُعَالِجَه, أَوْ فَقَط لِأَعِيشَ المَعْرَكَةَ بَينَ الأَنَا والانا الجَديد.
      وَلَكِنَّكَ لَم تَسقُطْ أَبَدًا, لَم تَتَعَرَّضْ لِلَانْهِيَارِ, لِأَنَّهُ لَيسَ هُنَالكَ نِهَايَة, مَفقُودٌ في خَلقِكَ الخَاص, أَخَذتَ وَقتَكَ لِلتَهدئَة, لِاِسْتِخدَامِ جَنَاحَيكَ وَالطَّيَرَان فَوقَ السَّطحِ, تَتعلُّمُ أسرَار هَذَا الكَون, هَذَا الخَلق وَهَذَا مَا أَدَى بِكَ إِلَى بِنَاءِ مَعبَدِكَ الخَاص, مَا دَفَعَكَ لِطَلَبِ السَّلامِ الدَّاخِلِيِّ, وَلَكِنَّ الشَّيطَانَ هُنَا دَومًا, وَفِي بَعضِ الأَحْيَانِ يَكُونُ مُتعَبًا مِنْ أَنْ يُقَيَّد, لَا يُمْكِنُكَ أَنْ تَأخُذَ كُلَّ القُوَّة وَتَتَجَاهَلَ الوَحْش, لِأَنَّكَ وَاحِد, وَفِي نِقْطَةٍ مَا تَحْتَاجُ أَنْ تُواجِهَ شَيْطَانَكَ الخَاص, إِنَّهُ من الجُنونِ الإحْسِاسُ بالمُتْعَةِ عِند الغَضَب ، إِنَّهُ عَاطِفَةٌ بَعِيدَةٌ عَنِ العَوَاطِفِ الأُخْرَى، أُسَمِّيهَا الدّمار, الهَدْم، التَّلاعُب, وَالتَّجَرُّد.
      أَنتَ دَاخِلَ قَصْرٍ صَنَعتَهُ بِنَفْسِك, تَتَأمَّلُ لِلسَّيطَرَةِ عَلَى هَذَا الغَضَب, تَفْصِلُهُ مَا دُمْتَ تَتَأمَّل, تُحَاوِلُ فَهْمَهُ, تُعَطِّيهِ شَكْلًا مَادِيًّا وَتُلاحِظُهُ, تُحيلُهُ في حَالَةٍ مِنَ النُّقَاء وَتُشَاهِدُ نِصْفَكَ الآخَرَ مُتَقَلِّبًا, مَلِيئًا بِالشَّهَوَةِ, قَبْلَ أَنْ تَصْبَحَ وَاحِدًا مَعَهُ مَجدَّدًا, تُرِيدُ أَنْ تَفهَمَهُ, تَتَحَدَّثُ مَعَهُ, تُرِيدُ أَنْ تَعرِفَ نَفسَكَ بِشَكْلٍ أَفضَل.

      لِمَاذا تَظْهَرُ؟

      ” أَظْهَرُ فَقَطْ عِنْدَمَا أَشْعُرُ بِالأسْرِ لَفْتَرَةٍ طَوِيلَةٍ, الحَيَاةُ لَيْسَتْ فَقَطْ سَعَادَةً وَأَفْكَارًا وَردِّيَّةً, هُنَاكَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ, هُنَاكَ مَزِيدٌ مِنَ الإثَارَةِ, هُنَاكَ مَزِيدٌ مِنَ الفَرَحِ, هُنَاكَ مَزِيدٌ مِنَ المَتَعَةِ, هُنَاكَ مَزِيدٌ مِنَ الجَنُون.”

      مَا الَّذِي تُرِيدُهُ؟

      ” أُرِيدُ الكَمَالَ كَحَيَاةٍ، أُرِيدُ أَنْ أَطِيرَ بِقُدْرَة العَنَانِ لِلْجَنَوَن, أُرِيدُ السَّفَرَ, أُريدُ جَمال حَريمٍ لا يَسَعُني عِدَّتُه, أُرِيدُ أَنْ أُقَوِّمَ العَالَمَ وَأَصْنَعَ خَرِيطَةً دَاخِلِيَّةً, أُرِيدُ الْمُخَدِّرَات, الْحَشِيش, الْكُحُول, المُهَلْوِسات, الْكُوكَايِينَ, أَوْ أَيِّ مُخَدِّرٍ آخَرَ لِأَتَمَكَّنَ مِنْ رُؤِيةِ قُوَّتِي بِوَضَوْحٍ, بِمَا يُمْكِنُنِي فَعْلُهُ أَوْ مَنْ أَكُونُ, أُرِيدُ الحُرِّيَّةَ.”

      يَقُولُونَ إِنَّ أَكْبَرَ مَخَاوِفِكَ تَصْبَحُ حَقِيقَةً، فَمَاذَا لَوْ وَقَعْتَ فِي السِّجْنِ أَوْ مِتَّ أَوْ صَرْتَ لَاشَيْ؟

      ” أَنَا فِي الْأَصْلِ لَسْتُ لَاشَيْ، لَمْ هذا قَطُّ, لَنْ أَذْهَبَ إِلَى السِّجْنِ, وَأَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِلْمَوْتِ, فَنَحْنُ خَالِدُونَ, أُشْتَاقُ لِمَزِيدٍ مِنَ الْقُوَّةِ, أُرِيدُ أَنْ أَكُونَ حُرًّا, أُرِيدُ أَنْ يَتَحَرَّكَ الْكَوْنُ وِفْقَ أَوَامِرِي.”

      مَا الَّذِي يُمْكِنُنِي فَعْلُهُ لِمُسَاعَدَتِك؟

      ” تَوَقَّفْ عَنِ النَّقْدِ الدَّائِمِ بِشَأْنِ ظُهُورِي مِنْ وَقْتٍ لِآخَرَ, لَقَدْ طَلَبْتَ رُوحَكَ الْمُرْتَفِعَةَ, فَاِسْتَمْتِعْ بِالْغَضَبِ, هَلْ تُحَاوِلُ أَنْ تَكْذِبَ عَلَى نَفْسِكَ؟ أَنَا لَا أَفْهَمُ لِمَاذَا تُحَاوِلُ دَائِمًا إِخْفَاءَ الْجَانِبِ الْقُوِّيّ الَّذِي لَدَيْكَ, تُحَاوِلُ أَنْ تَكُونَ لَطِيفًا, وَتَنْسَى عِنْدَمَا تَضِلُّ دَاخِلَ خَيَالَاتِكَ وَتَقْطَعُ النَّاسَ إِلَى قِطَعٍ وَتَضْحَكُ بِشَأْنِهَا”

      أَنَا أَسْأَلُ الْسُّؤَالَ

      ” لَا، نَحْنُ وَاحِدٌ، وَتُحِبُّ الْقُوَّةَ وَالسَّيْطَرَةَ، وَتُحِبُّ الْفَنَّ وَكُلُّ شَيْءٍ يَبْدُو جَمِيلًا لَك, فَقَطْ أَضِفْ الدِّمَاءَ إِلَيْهِ وَاجْعَلْهُ يَبْدُو كَتحْفَةٍ فَنِيَّةٍ, تَصْنَعُ أَشْيَاءً لَمْ يَرَهَا أَحَدٌ مِنْ قَبْلٍ, أَشْيَاءً كَانَ النَّاسُ يُقَدِّسُونَهَا, فَأَخْبِرْنِي مَاذَا أُرِيدُ, أَنَا تَعِبْتُ مِنْ هَذَا الْوَضْعِ, أَنَا مَمْتَنٍّ لِحَيَاتِي بِأَكْمِلِهَا, لِلْحُبِّ الَّذِي كَانَ لَدَيَّ, وَلِلْمَالِ, وَلِلْفَتَيَاتِ, وَلِلسَّفَرِ, وَلِلتَّجَارِبِ, وَلِكُلِّ ذِكْرَى مُنَذُ طُفُولَتِي, وَلَكِنَّ هَذَا كَافٍ, كَفَايَةً بِالنِّسْبَةِ لِي, أَنَا أَسْتَحِقُّ بَيْتَيَّ الْخَاصَّ, مَالِي الْخَاصَّ, سَيَّارَتِي الْخَاصَّةَ, فَتَيَاتِي الْخَاصَّةَ, وَأُرِيدُ أَنْ يَتَجَسَّدَ ذَلِكَ الْآنَ.”

      وأنت تراقبه وهو يقف، يستل سيوفه ويبدأ في تقطيع كل شيء حوله إلى قطع صغيرة
      اهدأ، قلت لك اهدأ

      ” أن تُأمَرَ يلعب بأعصابنا وأنت تعلم ذلك”

      ثم فتح جناحيه وطار, وأنت تتبعه أيضًا، إنه يقطع الأشجار إلى قطع ويحرق كل شيء ويحوله إلى رماد, وأنت تفعل الشيء نفسه, إنه يُدمر الصور وأنت تُدمِّر الهيكل الذي يمنعه من الحصول على كل ما يريده.
      تَحَوَلَ المَكَانُ بأَكمَلِه إلى الاِحْمِرار, وفجأة تمتَّل واقفًا أمامك, ثُم جَلُسَ والعالم كله يَحتَرق, وأنتَ جَالسٌ أيضًا, لا زِلتَ تتأمل, تخترِقُ عوالِمَ أُخرى.

      “نحن واحد ” قال، وصَافحَك بِقَبْضَةِ يده, وبطريقة ما تشعر بالاسترخاء وأنت تشاهد واقعك بأكمله وهو ينتقل من الرماد إلى الكمال.

      جناحيك الكاهنتين تحكيك للطيران في الأفق الجديد, عقلك واضح و صافٍ, وكل ما تريده قادم إليك, أَفكارُكَ تَتَحولُ إلى حقيقةٍ, عُدتَ إلى الصَواب, تَعيشُ اللحظةَ, تَرى كِيانكَ بأكملهِ وهو يتحسنُ ويتغير.

      حان وقت خِدمة العالم للمَلِك, عُدتُ إلى عَرشي وحَصلت على تاجي, وظَهُرَ جيش كامل ليَخْدُمَكَ
      دروع جديدة مصنوعة من الذهب تقدم إليك
      تأتي الفتيات من جميع أنحاء هذا العالم ليخدمنك
      يَنْتَظِرك تنينك القريب لحمايتك
      سَيفك مَغروس في الأرض ينتَظِركَ
      لتَذبح أي شخصٍ يعترضُ طريقكَ
      تأتي حضاراتٌ من جميع أنحاءِ هذا العالم لتُمجِّدَك
      المالُ والذهبُ والإناتُ والمخدراتُ، كلها لك
      ” من أجل جلالتنا” قالوا
      من أجل الحُرِّية واللانِهايَة والازْدِهار النَّقِي
      ” سَيِّدِي, رغَباتُك حقيقة” يقولون
      ” أحضروا لي الشهرة، أحضروا لي المال، أحضروا لي الصحة والمخدرات، دعوا الكون بأكمله يرى إبداعاتي” قُلتَ بِصَوتٍ مرتفعٍ
      وأَنتَ لا تَزالُ تَتَأَمَّلُ, جالسًا بهدوءٍ داخل قَصْرِكَ وتُحَوِّلُ أفكارَكَ إلى حقيقة.

      ” هيا، رسمني” وأنت تنظر إليها وتتساءل من تكون هي؟
      فرشات في يدك وأنت تَصنعُ لوحة فنية, تستمع إلى صوت الماء يتدفق حول المسكن, وتنظر خارج النافذة وترى الأخضر بأكمله, أصدقاؤك يشربون ويدخنون في حمام السِّباحة, الشاطئ قريب وكل حائط يحمل لوحة فنية صنعتها أنت تعلوه, ترتدي ملابس أنيقةً و شَعْرُكَ طويل, الساعة تستحق 26 مليون دولار والعقد مصنوع من رَمادِ النجوم, يديك مغطاة بالوَشمٍ, أنت بصحة جيدة وعلى وشك أن تَشرُب سيجارة, تسير نحو “قاعة الشُّهرَة” حيث تضع كل تذاكِرِك إلى العَوالِم العُليا بالإضافة إلى مشروباتك, والجَوائز التي جعلتك تصل حتى هنا.

      تتأمل وتبني هيكلًا واضحًا لكل شيء داخل عقلك، من الطفولة إلى الآن
      “ضع مزيدًا من الوقود”
      “أغلق هذا الفَم، لا تُقل لي ماذا أفعل”
      أنت تتسابق مع عارضة الأزياء البرازيلية الجميلة بجانبك، ولديك سيارة “كَمارو س س” اشتريتها للانجراف، لتحكم الليل، والبحث عن المعارك، التي رسمتها بنفسك، وجلبتها إلى المستقبل بواسطتك، وشيئًا فشيئًا تشعر بالأدرينالين الذي يستضيف جَسدك
      تتأمّلُ و تكْسِرُ كل ما يمنعك من الحرية الحقيقية.

      PS : I Translate it To Arabic To Where I Left Off In Chapter 9, Then I Continue InshaAllah

    About Me

    Euryeth

    Artist

    Omar Alami Known As Euryeth, Artist and Digital Marketer, Writer, Tactician, Musician … I Think The Abilities Of People Transcend Definitions in Words and Labels Among Other Things, I Do Have a Purpose and I Do Have A Goal and A Plan, And I Will Do My Ultimate Best In Achieving It While Being a Lotus of Wealth and Knowledge in Order To Shape a Better Future, To Have Value and To Be Able To Actually Help In Materialistic Verse and In The Virtual and Spiritual and Emotional …

    Media

    Keep in touch

    Euryeth ©

    CONTACT US

    We're not around right now. But you can send us an email and we'll get back to you, asap.

    Sending
    or

    Log in with your credentials

    or    

    Forgot your details?

    or

    Create Account